يا عَائِشَةُ دعَي أخِي، فَإنَّهُ أَوَّلُ النَّاسَ إسلاَماً، وآخِرُ النَّاس بِيَ عَهدَاً عِندَ المَوتِ، وَأَولى النَّاسَ بي يَومَ القِيامةِ.

عن ليلى الغفارية قالت: كنت أخرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مغازيه، أداوي الجرحى وأقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة، خرجت معه فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني شك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فضيلة في علي؟ قالت : نعم، دخل علي (على) رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو على فراشي، وعليه جرد قطيفة، فجلس علي بيننا فقلت : أما وجدت مكاناً هو أوسع لك من هذا ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

يا عَائِشَةُ دعَي أخِي، فَإنَّهُ أَوَّلُ النَّاسَ إسلاَماً، وآخِرُ النَّاس بِيَ عَهدَاً عِندَ المَوتِ، وَأَولى النَّاسَ بي يَومَ القِيامةِ.

 


ابن حجر العسقلاني الشافعي في لسان الميزان، ج6 / ص149 .

الفيروزآبادي في فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج1 / ص220 .

عدد الزيارات : 718
طباعة الخبر