لاَ يُبَلّغُ عَنّي غَيرِي، أَوْ رَجُلٍ مِنّي.

لما نزلت هذه الآيات إلى رأس الأربعين - يعني من سورة براءة - بعث بهن رسول الله مع أبي بكر وأمره على الحج فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحلفية أتبعة بعلي فأخذها منه فرجع أبو بكر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنزل في شأني شيء.

قال (صلى الله عليه وآله) : 

لاَ وَلَكِنْ لاَ يُبَلّغُ عَنّي غَيرِي، أَوْ رَجُلٍ مِنّي.

 


الطبري الشافعي في تاريخ الطبري، ج2 / ص192 .

عدد الزيارات : 899
طباعة الخبر