ملحق رقم (2)

المستدرك على الديوان

* «التاء» *

(1)

التخريج: مناقب آل أبي طالب: 2/91، دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/132 ، مواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 78.

انشد أبو طالب في مولد ابنه علي (عليه السلام):

{من الرجز}

1 ـ اطوف للإله حول البيتِ

2 ـ ادعوك بالرغبة محيِّ الميتِ

3 ـ بأن تريني السّبط قبل الموتِ

4 ـ اغرُّ نوراً ياعظيم الصّوتِ

5 ـ منصلتاً(1) بقتل أهل الجُبتِ

6 ـ وكل من دانَ بيومِ السّبتِ(2)

 

* «الراء» *

(2)

 

التخريج: مناقب آل أبي طالب: 2/91 ـ 92 دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/132 ـ 133، مواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 79

انشد أبو طالب عن صدق رؤياه بالبشارة بمولد ابنه علي (عليه السلام):

{من الرجز}

1 ـ قد صدقت رؤياكَ بالتّعبيرِ

2 ـ ولست بالمرتابِ في الأُمورِ

3 ـ أدعوكَ ربِّ البيتِ والنّذورِ

4 ـ دعاء عبدٍ مخلصٍ فقيرِ

5 ـ فأعطني ياخالقي سروري

6 ـ بالولد الحلاحل المذكورِ(3)
7 ـ يكون للمبعوث كالوزيرِ

8 ـ يا لهما يا لهما من نورِ

9 ـ قد طلعا من هاشم البدورِ

10 ـ في فلكٍ عالٍ على البحورِ

11 ـ فيطحنَ الأرضَ على الكرورِ

12 ـ طحنَ الرّحى للحبِّ بالتدويرِ

13 ـ ان قريشا باتَ بالتكبيرِ

14 ـ منهوكَة(4) بالغي والثبورِ

15 ـ وما لها من موئلٍ(5) مجيرِ

16 ـ من بسيفهِ المنتقمِ المبيرِ(6)
17 ـ وصفوة الناموس في السفيرِ

18 ـ حسامه الخاطف للكفورِ(7) (8)

 

* «السين» *

(3)

التخريج: البدء والتاريخ : 4/134.

قـال أبو طـالب في علامـات النبوة التي رأهـا الراهب بحيرا وتلميذة عُداس في ابن أخيه وهو صغير عندما كان بصحبته في رحلته إلى الشام:

{من البسيط}

1 ـ ألم يكن لقريش آيةٌ عجبٌ

 

فيما يقولُ بحيراءُ وعُداس(9)

* «الفاء» *

(4)

التخريج: مناقب آل أبي طالب: 2/91 ، دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/132، مواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 79

قال أبو طالب في مولد ابنه أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) :

{من الرجز}

1 ـ أدعوك رَبّ البيتِ والطوافِ

2 ـ والوالد المحبّو(10) بالعفافِ
3 ـ تعينني بالمن
ن اللّطافِ

4 ـ دعاء عبدٍ بالذنوبِ وافي

5 ـ وسيّد الساداتِ والأشرافِ(11)

* «القاف» *

(5)

التخريج: مناقب آل أبي طالب: 1/50 ـ 51 ، بحار الانوار: 35/ 91 ، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلى الله عليه وآله) وعمه أبي طالب: 176 ـ 178.

وصى أبو طالب ابنه طالباً باتباع النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال:

{من الكامل}

1 ـ أبُنيّ طالب إن شيخَكَ ناصحٌ

 2 ـ إن ابن عمَك بالنبوةِ والهدى

3 ـ صبحُ الـربيعــــةِ لا يرامُ جنــابـــهُ

4 ـ نسقي السحابَ بوجههِ في محلنا

5 ـ كهفٌ اليتيمِ وللأرامل كافلُ

6 ـ ملجا الضعيفُ وركنُ كلِّ مؤمل

7 ـ فاعضد قواهُ يا بني وكُنْ لهُ

 8 ـ وافلق بسيفِكَ من يبدي لهُ

 9 ـ وأذقهُ هيجا الموتِ في كاسِ الوغى

10 ـ لو كنتُ أبلغُ عصرَهُ لنصرتهُ

11 ـ حتى يبلِّغَ ما يقولُ إلى الورى

12 ـ أترى اعاينُ شخصَ أحمدَ بعدما

13 ـ نعقَ الغرابُ بأنني مستهلِكٌ

 14 ـ هيهيات لم اتبعهُ حينَ أوانهِ

15 ـ فعساهُ أن يشفعَ لي أمامَ مليكه

16 ـ أترى أراهُ فوقَ منبرهِ علا

 17 ـ وأرى علياً في المعاد وراءهُ

18 ـ وقريش يومئذٍ تؤمل أمنهُ

 19 ـ يدعون أحمدَ لا يُجيبُ نداهم

20 ـ ويفوز بالجناتِ من يبغي الهدى

21 ـ ومنابرٌ ونمارقٌ مصفوفةٌ

 22 ـ وفواكه ومآكل ومشارب

 23 ـ لكنني اخشى مقالة قائلٍ

 24 ـ واللهِ ما اخشى سوى عار ولو

25 ـ قد عاقني ريب الزمان وطالما

26 ـ لكن أحمد في المعادِ وسيلتي

27 ـ مني السلام على الحبيبِ محمدٍ

 

فيما يقولُ مسدّدُ لك راتقُ(12)

والرشد والإيمانِ جاءكَ صادقُ

 من وجههِ ينزحُ ليلٌ غاسقُ

وبهِ جرى وبلٌ علينا دافقُ

حلفُ الرشادِ وللغواةِ مفارقُ

 ورجا الغريبُ وبالاباعدِ رافقُ(13)

أنى بجدِّكَ لا محالةَ لاحـقُ(14)

غُشاً فسيفكَ للجماجمِ فالقُ

وإلى السعيرِ مصيرُ ذاك الذائقُ

 فانصرهُ، فهو بكلِّ خيرٍ ناطقُ

 فسيسيرُ غرباً دينهُ ومشارقُ

 يغشى لجسمي بالمنيةِ ساحقُ

 وكذا الغرابُ على الخلائقِ

 ناعقُ أسفاً، وإني في القيامة رامقُ

يوماً يشفعهُ الآلهُ الخالقُ

يوماً ومنهُ يكونُ ذاك الناطقُ

في كفه اليمنى لواءٌ خافقُ

عند العذاب اذا اعتراها راهقُ

 أنّى، وكيفَ اذا دعاهُ منافقُ

ولهُ قصورٌ في الجنانِ شواهقُ

 ولباسهم فيها الحريرُ اللائقُ

 وسعادة، والعيشُ فيها رائقُ

إني جزعتُ، كما يقولُ الفاسقُ

 كان الجحيم وحرها لي سائقُ

قد كنتُ ارقى للعلا واسابقُ

 وبجاههِ عند المُهيمنِ واثقُ

 والموتُ للانسانِ حقَّاً طارقُ(15)

* «اللام» *

(6)

التخريج: بحار الانوار : 15/383 ، مواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب (عليه السلام): 152.

وقال أبو طالب في مدح ابن أخيه النبي محمد (صلى الله عليه وآله) :

{من الخفيف}

1 ـ نورُ وجهكِ الذي(16) فاقَ في الحُسـ

2 ـ أنت واللهِ يا مناي وسؤلي

3 ـ أنت نورُ الانامِ من هاشم الغرّ

4 ـ وعلو الفِخارِ والمجدِ أيضا

 

نِ على نورِ شمسنا والهلالِ

 الذي فاقَ نورَهُ المتعالي

فقتَ كلَّ العُلا وكلَّ الكمالِ(17)

ولقدَ فقتَ أهلَ كلِّ المعالي(18)

***

 

الهوامش:

(1) منصلت من الرجال: الشجاع الماضي في الحوائج.

(2) الأبيات من (1 ـ 6) في مناقب آل أبي طالب: 2/91، دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/ 132، ومواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 78.

(3) مواهب الواهب: 79، باختلاف الرواية: «بالوالد الحلاحل الذكور».

(4) نهكه: غلبه.

(5) الموئل: الملجأ، المبير: الهلك.

(6) المبير: الهلك.

(7) مواهب الواهب: 79، باختلاف الروية: «مصامه الخاطف للكفور».

(8) الآبيات من (1 ـ 18) في مناقب آل أبي طالب: 2/91، دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/ 132، ومواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 79.

(9) البدء والتاريخ: 4/134.

(10) حباه بكذا: اعطاه اياه بلا جزاء.

(11) الأبيات (1- 5) في مناقب آل أبي طالب: 2/91، دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام: 1/ 132، مواهب الواهب في فضائل والد أميرالمؤمنين أبي طالب: 79.

(12) مناقب آل أبي طالب: 50، بحار الانوار: 35/ 91، بلوغ المآرب: 186، والابيات بعد هذا البيت:

فاضربْ بسيفكَ مَنْ أرادَ مساءةً

هذا رجائي فيك بعد منيتي

فاعْضدْ قواه يابُنيَّ وكُنْ له

آهاً أُردِّد حسرةً لفراقِه

أترى أراهُ واللواء أمامه

أتراهُ يشفعُ لي ويرحمُ عبرتي

 

حتى تكون لدى المنيةِ ذائقُ

لا زلتُ فيك بكلِّ رشدٍ واثِقُ

إني بِجدِّكَ لا محالة لاحقُ

إذْ لم أراه قد تطاولَ باسقُ

وعليُّ ابني للِّواء معانِقُ

هيهات إنِّي لا محالة راهِقُ

ديوان أبي طالب:340، مناقب آل أبي طالب:1/50- 51، بحار الانوار:35/91، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلى الله عليه وآله) وعمه أبي طالب: 186، ويلحظ ان ضمَّ بعض القوافي مخالف لقواعد النحو، للضرورة الشعرية.

(13) الأبيات (2- 6) بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلى الله عليه وآله) وعمه أبي طالب:176.

(14) ديوان أبي طالب : 340، مناقب آل أبي طالب: 1/50، بحار الانوار: 35/91، بلوغ المآرب في نجاة آبائه (صلى الله عليه وآله) وعمه أبي طالب: 186.

(15) البيت (27) بلوغ المآرب: 187..

(16) في مواهب الواهب: 152، اختلاف الرواية: «بسنا وجهك الذي... ».

(17) في مواهب الواهب: 152، اختلاف الرواية:

«أنت خير الأنام من هاشم الغرّ      بكـــل العـلى وكـلّ الكــــمال»

(18) الأبيات (1-4) في بحار الانوار: 15/ 383، مواهب الواهب في فضائل والد أمير المؤمنن أبي طالب (عليه السلام): 152.