الفقيه الصالح، من شيوخ الإجازات والمشايخ الكبار الذين تعهدوا الحركة العلمية في النجف الأشرف في القرن الخامس الهجري. وقرأ وتخرّج عليه نفر من المشايخ ومنهم النجاشي فقد كان معروفاً وموصوفاً بالصّلاح، وأشاد بذكره في عدة مواضع من رجاله ومنها قوله: أجازنا روايته أبو عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في سنة أربعمائة (400هـ) فتكون وفاته بعد هذه السنة. أقام في النجف واشتغل بالتدريس والإجازة والكتابة والتعليق. وأصبحت له حوزة علمية كبيرة، تقصد من شتّى الجهات. وقد ترجم له أصحاب المعاجم. وجاء في بعض المراجع: أبو عبد الله الحسين بن الخمري الكوفي.
تخرج على أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي العراقي، من مشايخ الإجازات.
أعيان الشيعة 7/ 9. تهذيب المقال 1/ 32. رجال النجاشي/ 54، 166، 117، 258. رياض العلماء 2/ 40. ريحانة الأدب 7/ 509. مستدرك الوسائل 3/ 503. منهج المقال/ 390. النابس/ 59. نقد الرجال/ 392. نوابغ الرواة/ 108. منتهى المقال/ 110. تنقيح المقال 1/ 323. معجم رجال الحديث 5/ 209. الفوائد الرجالية 2/74. مجمع الرجال 2/ 170.