من العلماء والأعلام ذوي النقض والإبرام، فقيه من مشايخ الإجازة محقق كامل أديب جليل هاجر إلى النجف، وحضر على شيوخها وفقهائها كالسيد محمد مهدي آل بحر العلوم، والسيد مهدي الشهرستاني وغيرهما ونال درجة الاجتهاد وحصل على إجازات، كما تخرّج عليه نفر من العلماء. وفي عام 1218 هـ سافر إلى إيران وقصد زيارة الإمام الرضا عليه السلام واستقبلته كافة الطبقات، واجتمع به الملك فتح عليشاه يومذاك وأكرمه الملك وعظمه. وعند عودته إلى بلاده اجتاز بمدينة سيرجان وهي تابعة لمحافظة كرمان، فاجتمع به الأهالي والتمسوا منه الإقامة بين ظهرانيهم للهداية والإرشاد والتبليغ والدعوة، فقبل منهم وأقام فيهم إلى أن توفي بها سنة 1250 هـ وقيل 1245 هـ ودفن إلى جنب المسجد الذي كان قد سعى في تشييده في حياته بسيرجان. عقبه: الشيخ عبد الجبار.

له: شرح العوامل الجرجانية/ بداية الهداية في التجويد/ شرح الأجرومية في النحو/ مشكاة الأنوار في فقه الصلاة/ التحفة الفاخرة/ كفاية الطالب/ جامع الوصول/ النهج القويم والصراط المستقيم/ الرسالة الصغرى في الصلاة/ الرسالة الوسطى في الصلاة/ الرسالة الكبرى في الصلاة/ وفاة النبي يحيى/ وفاة الكاظم عليه السلام / وفاة الحسن عليه السلام.

أنوار البدرين/ 409. الذريعة 3/ 402 و13/ 371 و15/ 191. الكرام البررة 2/ 794.