15574- أسماء بنت عميس:
عدها الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله(ص)(38). و نسب الميرزا في كتابيه إلى رجال الشيخ عدها من أصحاب علي(ع)أيضا، و لكن سائر النسخ خالية عن ذكره. نعم إن أمير المؤمنين(ع)قد تزوج بها بعد وفاة أبي بكر، و إنها كانت موالية لأمير المؤمنين(ع)، و للصديقة الطاهرة(ع)و ذكر ابن شهرآشوب أن أسماء بنت عميس قالت: أوصت إلي فاطمة(ع)أن لا يغسلها إذا ماتت إلا أنا و علي(ع)فأعنت عليا(ع)على غسلها. المناقب: الجزء (3)، باب مناقب فاطمة الزهراء(ع)، فصل في وفاتها و زيارتها(ع) و تقدم في ترجمة محمد بن أبي بكر في روايتين، أن نجابته أتت من قبل أمه أسماء بنت عميس، رحمة الله عليها.
و روى الصدوق بسند صحيح، عن أبي بصير، عن أبي جعفر(ع)، قال: سمعته يقول: رحم الله الأخوات من أهل الجنة، فسماهن أسماء بنت عميس الخثعمية .. (الحديث). الخصال: باب الأخوات من أهل الجنة من أبواب السبعة، الحديث (55).
و روى الشيخ بسنده، عن عبد الرحمن الحذاء، عن أبي عبد الله(ع)، قال: أول نعش أحدث في الإسلام نعش فاطمة(ع)(إلى أن قال) فقالت (أسماء): هكذا رأيتهم يصنعون، فقالت (فاطمة س): اصنعي لي مثله، استريني سترك الله من النار. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1540.
روت عن رسول الله(ص)، و روى الصدوق عنها بطريقه. الفقيه: الجزء 1، باب فرض الصلاة، الحديث 610، و طريقه إليها: أحمد بن الحسين القطان، عن محمد بن صالح أبي الحسين، عن عمر بن خالد المخزومي، عن أبي نباتة، عن محمد بن موسى، عن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر، و أم محمد ابنتي محمد بن جعفر، عنها، ثم قال: الصدوق هي (أسماء) جدتهما. و أيضا: أحمد بن محمد بن إسحاق، عن الحسين بن موسى النخاس، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الله بن موسى، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عنها، و كلا الطريقين مجهولان.