البحث في...
العنوان
المؤلف
المحقق
الناشر
تاريخ الانتشار
الوصف او الفهرس
 أسلوب البحث
البحث عن اي من هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على كل هذه الكلمات
النتيجة يجب أن تحتوي على هذه الجملة
ام حبيب بنت ربيعة التغلبية

ام حبيب بنت ربيعة التغلبية

المؤلف : 
المحقق : 
عدد المجلدات :  0
الناشر : 
تاريخ الانتشار : 
الطبعة : 

الصهباء بنت بن عباد ربيعة أوالصهباء بنت حبيب بن بجير، هي زوجة علي، تزوجها بعد أسماء بنت عميس، وتكنى بأم حبيب أوأم حبيبة، وهي جارية أم ولد، ولدت لعلي عمر الأكبر ورقية الكبرى والعباس الأصغر أوالأوسط، وكانت من حضرت واقعة الطف، ووصلت للمدينة المنورة وتوفيت فيها، فدفنت بالبقيع.

 

النسب

وهي الصهباء بنت بن عباد ربيعة بن بجير بن البعد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمروبن غنم بن تغلب بن وائل، الجشمية التغلبية العدنانية. تكنى بأم حبيب وأم حبيبة وتعهد بالصباء.

 

ولادتها

يقول محمّد صادق محمّد الكرباسي في كتاب معجم أنصار الحسين : «أي أنها أدركت حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وأعتمادا على ما قدمناه فاحتمال حتى تكون ولادتها في العام الثالث قبل الهجرة في عين التمر وارد»، بمعنى أنها ولدت في العام الثالث قبل الهجرة في عين التمر وارد، ويقول محمد أمين نجف: «لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ووفاتها ومكانهما، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري»، ويفهم من كلامه حتى لايعهد متى ولدت، وأنها كانت من أعلام القرن الأول الهجري

.

في حياة النبي

حيث يذكر في الإصابة ويقول : «لها أدراك» ، ويقول محمّد صادق محمّد الكرباسي : «ذكرها في الإصابة بقول : لها أدراك ، أي أنها أدركت حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.».

 

زقابلا

يذكر في كتاب معجم أنصار الحسين: عندما تولى، الأمر أبوبكر بعد وفاة الرسول في 28 صفر عام 11هـ بدأت بفتوحات جديدة؛ وكان من تلك حتى أوفد خالد بن الوليد إلى الحيرة بالعراق ففتحها، ثم سار بالجيش إلى الأنبار، ففتحها واستخلف عليها الزبرقان بن بدر.

 

وزحف بعد ذلك إلى عين التمر: وكان واليها من قبل الدولة الساسانية على الفرس مهران بن بهرام جوين وعلى العرب عمّة بن أبي عقة وكان العرب من قبائل النمر وتغلب وأياد ومن يضاهيهم. وكانوا يدينون بالنصرانية على الممضى النسطوري، فلما سمعوا بقدوم خالد. تشاور عقّه، مع مهران وطرح عليه : حتى العرب أفهم بقتال العرب فدعنا وخالداً فوافقه، وكان جميع منهم خدع صاحبه بذلك: ثم قابل عقة لوحده خالداً فغلبه خالد، وأسره فانهزم الفرس من غير قتال. وأكثر جيش خالد فيهم الأسر فسألوه، الأمان فأبى فنزلوا على حكمه فأخذهم أسرى وقتل عقّة ثم قتلهم أجمعين، وسبى جميع من في الحصن وغنم ما فيه، فأوفد بالغنائم والأسرى والسبي مع الوزيد بن عقبة إلى أبي بكر، وكان فيهم نصير والد أبي موسى بن نصير اليشكري فائح الأندلس: وسيرين والد محمد بن سيرين المعبر للرؤياء والصهباء بنت ربيعة التغلبية أم عمر الأطرف. وكان ذلك في أواخر جمادى الآخرة عام 12 للهجرة فلما فرغ خالد عن عين التمر خلف فيها عويم بن الكاهمل الأتلمي، وخرج هووجيشه إلى دومة الجندل، فكان بها في شهر رجب . ولما وصلت الصهباء إلى المدينة عرضت من أجل البيع في سوق النخاسين فاشتراها علي بن أبي طالب له بأربعين ديئار فكان وصولها إلى بيت علي، في شهر رجب. وكان زقابل منها بملك اليمين لا بالعقد، وأجمع المؤرخون بأنّه رزق منها توأمان هما عمر الأطرف ورقية الكبرى، فذكر أيضا بأنها تزوجت في تاريخ 12 للهجرة في شهر شعبان في المدينة المنورة، وأضاف أبن الجوزي ونطق: «تزوجها بعد أسماء» والمقصود بأسماء هي أسماء بنت عميس.

 

أولادها

وقد ذكر الشيخ المفيد، ومحمد أمين نجف ومحمّد صادق محمّد الكرباسي ومسقط الأبحاث العقائدية، ومسقط فتاوى إسلام ويب ومسقط موسوعة الفهم وغيرهم من المصادر أنها أنجبت لعلي، عمر الأطرف وهوالأكبر ورقية وهي الكبرى وهما توأمان. ويذكر أبن أبي الثلج البغدادي ويقول : «وولد له من أم حبيب من سبي خالد أبن الوليد عمر والعباس ورقية».

 

فقد روي حتى عمر الأطرف توفي في أيام الوليد بن عبد الملك الأموي، ومن جهة آخرى حتى عمر هوآخر من عاش من أولاد علي عليه السلام، وأما عن رقية وهي الكبرى وحضرت واقعة الطف، وأما عن العباس فنطق محمّد صادق محمّد الكرباسي هوالعباس الأصغر بن علي، ونطق أيضا حتى لبابة بنت عبيد الله بن العباس لديها ولد بأسم العباس الأصغر، وأذن فهوالأوسط أوالأصغر.

 

حضورها كربلاء

يقول السيد إبراهيم الموسوي: «رقية الكبرى....وأم رقية: الصهباء التغلبية تكنى أم حبيب من سبين عين التمر اللتي أشتراها أمير المؤمنين (عليه السلام) من سبي خالد بن الوليد بأربيعين دينارا فولت منه رقية الكبرى وعمر الأطرف» ثم أضاف قائلا : «وخرجت مع الحسين عليه السلام من زوجات علي بن أبي طالب عليهما السلام الصهباء التغبية رضي الله عنها مع بنتها رقية الكبرى رضي الله عنها زوجة أبن عمها مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنهم أجممين ومعها أبنتها عاتكة رضي الله عنها وأبناهما عبد الله ومحمد قتلا يوم الطف» ، وأيضا إذا حميدة بنت مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنهم حضرت كربلاء مع أختها عاتكة وأمها أم كلثوم زينب الصغرى رضي الله عنها، ويقول الدكتور الشيخ محمّد صادق محمّد الكرباسي: «وعليه فأذا كانت في عام 61 للهجرة على قيد الحياة ، فلعلها ماتت بعد ذلك في المدينة -أي المدينة المنورة- ويكون على ماقدرنا عمرها في مأساة الطف 63 سنة ، وبما حتى خبرها أنبتر بعد مأساة كربلاء ، فلاحتمال وارد بأنها توفيت 61 للهجرة ، كمدا على شهداء كربلاء والكوفة من أهلها وذويها.».

وفاتها

نطق محمّد صادق محمّد الكرباسي بأنها توفيت سنة 61 للهجرة في المدينة المنورة، ونطق محمد أمين نجف : «لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ووفاتها ومكانهما، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري».

المدفن

دفنت في المدينة المنورة، في مقبرة البقيع.

 

أقوال أهل البيت فيها

نطق الإمام علي عليه السلام : «وَهِيَ النَّفْسُ الَّتِي بَيْنَ الْجَنْبَيْن».

 

مأخوذ عن موسوعة كشاف العلمية