عن أبي برزة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدَاً فِي عَلِيّ، فَقُلْتُ: يا رَبّ بَيّنْه لِي، فَقَاَل: إِسْمَعْ، فَقُلْتُ: سَمِعْتُ، فَقَالَ تَعَالَى: إِنَّ عَلِيّاً رَايَةَ الْهُدَى، وَإِمامِ أَوْلِيَائِي، وَنُوْرُ مَنْ أَطَاعَنِي، وَهُوَ الْكَلِمَةُ الْتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِيْنَ، مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَنِي فَبَشّرْهُ بِذَلِكَ.
فجاء عليٌّ فبشرته فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال (صلى الله عليه وآله):
أَللَّهُمَّ أَجِلَّ قَلْبَهُ وَاجْعَلْ رَبِيْعَهُ الإِيْمانَ،
فقال الله تعالى: قد فعلت ذلك. ثم إنه رفع إلي أنه سيخصّه من البلاء بشيء لم يخصه أحداً من أصحابي. فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال تعالى: إن هذا شيء قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به .
الحمويني الشافعي في فرائد السمطين، ج1 / ص156 - 157 .
الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء، ج1 / ص66 - 67 .
الفيروزآبادي في فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج2 / ص224 .