السيد كمال الدين الحكيم (قدس سره)

السيد كمال الدين الحكيم (قدس سره)

النسب والنشأة:

 

أبو ضياء السيد كمال الدين النجل الأكبر لآية الله السيد يوسف الحكيم (قدس سره)، ولد عام (1362 هـ) في مدينة النجف الأشرف مركز الحوزة العلمية والمرجعية الدينية.

 

منزلته العلمية:

 

كان الشهيد السيد كمال الدين شغوفا بطلب علوم أهل البيت (عليهم السلام) ولهذا انتظم في سلك الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف وبعد اجتيازه مرحلة المقدمات والسطوح حضر دروس الخارج لدى أبرز أستاذة الحوزة العلمية العريقة في عصره وفي طليعتهم آية الله العظمى الإمام الخوئي (قدس سره).

تولى مهمة التدريس في الحوزة العلمية إلى جانب طلبه العلوم الدينية وعدّ من مدرّسي الحوزة وفضلائها في عصره وتتلمذ الشهيد على يديه كثير من طلاب العلوم الدينية.

 

أساتذته:

 

درس الشهيد على أيدي أستاذة منهم:

1ـ والده آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم (قدس سره)

2ـ آية الله السيد محمد حسين الحكيم (قدس سره)

3ـ السيد مرتضى الخلخالي (قدس سره)

 

حالته الاجتماعية:

 

للشهيد السيد كمال الدين الحكيم 3 أولاد و3 بنات، أما الأولاد:

1ـ الشهيد السيد ضياء الدين الحكيم

2ـ الشهيد السيد بهاء الدين الحكيم

3ـ السيد علي الحكيم

 

نشاطه:

 

بعد رحيل جدّه آية الله العظمى مرجع الطائفة الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) تصدى الشهيد السيد كمال الدين لإدارة شؤون والده من قبل توزيع مرتبات الحوزة العلمية.

شارك الشهيد في المظاهرات التي جرت في عام (1390 هـ ـ 1970 م)  في مدينة النجف الأشرف وكانت حكومة حزب البعث الكافر منعت إقامة مراسم العزاء على سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام. تعرّض الشهيد للملاحقة مدّة من الزمن كما منع من السفر إلى خارج العراق.

للشهيد السعيد تقريرات وشروح وتعليقات في الفقه والعلوم الدينية.

 

استشهاده:

 

وعندما أقدم النظام البعثي المجرم على اعتقال أسرة آل الحكيم كان الشهيد السيد كمال الدين ضمن عساكر المعتقلين وذلك في عام (1403 هـ، 1983 م)، وبعدما تعرض في أسوأ ظروف الاعتقال في السجن من تعذيب جسدي ونفسي، قام النظام المجرم في نهاية المطاف بإعدامه لينال ذلك وسام الشهادة.

ولم يكتفي النظام المجرم المنحطّ بقتل هذا الشهيد بل قام بإعدام ولديه البارين الشهيدين السيد ضياء الدين الحكيم والفاضل السيد بهاء الدين الحكيم.

تغمدهم الله برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.