قال السيّد أحمد الحسيني: نسخة قديمة أتلفتها الأرضة، وفي أوائلها قوله: «الفصل السادس عشر الكلام في أحوال المياه، انّ الماء ركن من الأركان»(4).

قال السيّد أحمد الحسيني: ناقص الأوّل، بعد المقدّمة هكذا: «المقالة الأولى قول جالينوس وصف فيه الطرق الّتي بها تختبر أمر الأغذية، وبيّن فيه كيف تختبر ما تخبر به» وينتهي الكتاب بانتهاء المقالة الثالثة، نسخة قديمة كتبت بالخط الكوفي، كتبها محمّد بن يوسف الوراق(5).

أقول: ويظهر انّه نفس كتاب قوى الأغذية الآتي.

قال السيّد أحمد الحسيني: شرح ومتن ناقص الأوّل والآخر، ويحتمل أن يكون شرح الموجز لابن العتائقي الحلّي(6).

فارسي قديم جداً في تعابيره، ضمن مجموعة، قال عنها السيّد أحمد الحسيني: كتب هذه المجموعة محمّد ... العبدي سنة 657، وبين الرسائل فوائد متفرقة(7).

قال السيّد أحمد الحسيني: متن وشرح مزجي لم نعرف لمن هو، وكتب المتن بالحمرة، نسخة قديمة يرجع تاريخها إلى القرن الثامن ظاهراً، وهي ناقصة الأوّل والآخر(9).

قال السيّد أحمد الحسيني: نسخة قديمة ناقصة الأوّل والآخر، أوّلها: «في كتب المتقدمين وقرأناه من زبر الأولين». وآخرها: «فاذن هذا العارض إنّما يعرض له عندما يكون في العقل فاذن للماهية المعقولة وجود» وجاء تقسيم المؤلّف هكذا: «الكتاب الأوّل في الأمور العامة وما يجري مجراها... وفيه خمسة أبواب، الباب الأوّل في الوجود وفيه عشرة فصول، الفصل الأوّل في انّه غني عن التعريف» الصق على ظهر الجلد ورقة صغيرة فيها: «نظر فيه أضعف العباد محمّد بن حسن بن يحيى بن حسن بن حسين الواعي؟ في سادس عشرين رمضان سنة 816» )10).

قال السيّد أحمد الحسيني: متن وشرح بعنوان «قال ـ أقول» ومؤلّفه صاحب كتاب المناهج في الحكمة وكتاب سر الأسرار ، وهو ناقص الأوّل والآخر(11).

قال السيّد أحمد الحسيني: هو متن وشرح بعنوان «قال ـ أقول» وهو ناقص الأوّل والآخر، من القرن العاشر ظاهراً، ومنه: «الفصل الثاني في المفارقات ـ إلى آخره ـ لما فرغ من بحث الأجسام» )12).

ضمن مجموعة، قال السيّد أحمد الحسيني: يبدو من قراءة هذا الكتاب انّ لمؤلّفه كتاباً آخر في المنطق اسمه «العين» ونسخت هذه النسخة على نسخة مقروءة على المصنف، كتب المجموعة محمود بن محمّد سنة 729(13).

قال السيّد أحمد الحسيني: يتقدّم هذا الكلام موضوعات في المنطق، وهو ناقص الأوّل والآخر، جاء فيه: «الركن الرابع من هذا الكتاب في السمعيات، وهو مرتب على أقسام، القسم الأوّل في النبوات، مسألة: المعجزة أمر خارق للعادة» والنسخة قديمة جداً(14).

قال السيّد أحمد الحسيني: متن وشرح مزجي، ناقص الأوّل والآخر، حديث الكتابة، من القرن الثالث عشر ظاهراً(15).

قال السيّد أحمد الحسيني: كتاب صغير نظن انّه من مؤلّفات ابن كمونة، ضمن مجموعة كتبت في حياة ابن كمونة(16).

للزمخشري، بخط يعقوب بن موسى (622) (17). وذكره السيّد أحمد الحسيني من دون نسبته إلى الزمخشري وقال: كتبه يعقوب بن موسى بن لي دره؟ بحلب سنة 622، وأوقف سنة 863، وهو ناقص الأوّل ، ومنه: «باب في الجبال والأماكن المرتفعة والأحجار، الطور الجبل العظيم وكذلك الطور، والشعب الطريق في الجبل» وهو بخط جميل مشكول(18).

على غرار فقه اللغة للثعالبي وليس به، كتب في حلب سنة 640 هـ (19).

قال السيّد أحمد الحسيني: شرح على متن بـ «قوله ـ أقول» ناقص الأوّل، وقد كتب سنة 728، وفي آخره صورة قراءة محيت ألفاظها فلم نتمكّن من قراءتها ، وفي الهوامش قراءات بخطوط مختلفة وتصحيحات كثيرة، جاء في أواخره: «قال: هاء السكت هي الّتي تزاد في كلّ حركة متحركة غير إعرابية»)23).

لعلّه من مؤلّفات حنين بن إسحاق، وهي نسخة قديمة جداً، كتبها محمّد بن يوسف الوراق بخط كوفي(24).

قال السيّد محسن الأمين(رحمه الله): وجدنا كتباً متعددة من تفسير القرآن من تركته [أي السيّد جلال الدين عبدالله بن شرفشاه الحسيني] وقفت على الخزانة الغروية في 10 شعبان سنة810(25).

تأليف: الشيخ أبي المعالي سعد بن عليّ بن قاسم الحظيري الوراق، قال السيّد أحمد الحسيني: جمع المؤلّف في كتابه هذا كلمات الشيخ محمّد بن عبد الملك الفارقي الصوفي، نسخة قديمة رديئة الخط، تحتوي على الجزء الثالث والرابع والخامس، كتبها إبراهيم المذكر الحربي(26).

وذكر الجزء الأوّل والثاني أيضاً برقم 100، وذكر انّها من موقوفات السيّد صدر الدين الآوي، أوقفها على الحرم العلوي في سنة 775(27).

مختصر في النحو للشيخ أبي حيان محمّد بن يوسف الأندلسي (ت 745)، قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): يوجد في الخزانة الغروية بخط محمّد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن ربيع الأشعري عن خط مؤلّفه في ج 2 سنة 712 معه غاية الإحسان والتقريب كلّها لأبي حيان بخط واحد(28).

لسعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة المتوفى سنة 683، قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): يوجد في الخزانة الغروية بخطه، وذكر نسبه كما مرّ، وفي آخره: اتفق تأليفه في 679 هلالية هجرية، أوّله: «أحمد الله حمد مسترشد بنور هدايته، مسترحم من جوده وعنايته...» وفي أوله وآخره الصلاة على محمّد وعترته وآله الطاهرين، وذكر فيه انّه كتبه حسب أمر العالم الفاضل المتقن البارع شمس الدين محمّد المؤمن القزويني، حيث أراد العود من بغداد حتى يصحبه معه برسم خزانة الصاحب العالم العادل المصنف العامل شمس الدين محمّد بن الصاحب بهاء الدين محمّد الجويني صاحب الديوان(29).

للجاحظ، مخطوطة سنة 772، كتبت في بغداد ضمن مجموعة في الخزانة الغروية في النجف الأشرف(30).

للشيخ الرئيس ابن سينا، قال الشيخ جعفر محبوبه: كتبت النسخة سنة 718، وهي من موقوفات مجد الدين أحمد بن حسن بن عليّ الآوي، وقفها سنة 775 ـ بحسب وصيته ـ عنه ابن أخيه صدر الدين محمّد بن حسن بن عليّ الآوي(31).

ولكن قال السيّد أحمد الحسيني: ربما يكون كتاب «المباحثات السنية والمعارضات النصيرية» تأليف العلاّمة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي، كتبه عبد الرومي سنة 718، نسخة حسنة الخط مشكولة، أوقفها صدر الدين محمّد بن السيّد حسن بن عليّ بن خليفة الآوي الحسيني عن عمّه مجد الدين أحمد بن حسن بن عليّ بن خليفة الآوي الحسيني سنة 755، وكتب في هامش الصفحة الآخيرة: «قوبل بأصل المنقول عنه» )32).

تأليف: شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي. قال السيّد أحمد الحسيني: من كتاب الارث إلى آخر كتاب السبق والرماية، وهو نسخة قديمة جداً نظيفة، عليها تملك حسن بن صدر الدين الأسترآبادي سنة 991(33).

ووصف أيضاً نسخة أُخرى تحتوي على كتاب الحج وقال: نسخة قديمة رديئة الخط أثرت فيها الرطوبة تحتوي على كتاب الحج(34).

زكي الدين عناية الله عليّ القهبائي، قال صاحب رياض العلماء: ثمّ له من المؤلّفات أيضاً كتاب الرجال معروف، وهو كتاب جيد حسن، وقد رأيت نسخة منه في اصفهان، وأخرى في أرض الغري في خزانة كتب حضرة مشهد مولانا عليّ(عليه السلام) فلاحظ، وكان من المؤلف عليه تعليقات عديدة أيضاً، فلاحظ(35).

قال السيّد أحمد الحسيني: نسخة حديثة حسنة الخط مجدولة، أوقفها محمّد حسن بن محمّد حسين الشيرازي سنة 1322(36).

قال السيّد أحمد الحسيني: في هذه المجموعة أوراق مبعثرة من رجال العلاّمة الحلّي وابن داود وفهرست الشيخ الطوسي وغيرها، وجمعت هذه الأوراق وجلّدت من غير ترتيب(37).

قال السيّد أحمد الحسيني: في هذه المجموعة موضوعات وأشعار فارسية غير منسقة، وهي حديثة الكتابة(38).

قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): الكفاية في الطب لأبي سهل معمر بن عمر بن الحجاج الفارسي، رأيت النقل عنه كذلك في مجموعة مكتوبة في أواسط القرن الخامس، والنسخة في الخزانة الغروية كتب نقصها بعد الصحافة في سنة 577، وبعض ما نقل عنه في المجموعة ألف حدود الأربعمائة(39).

للمولى بدرالدين محمّد بن أسعد بن محمّد اليماني ثمّ التستري المدعو ببدر التستري، موجود في الحجرة الخزانة الغروية وهي الواقعة على اليد اليمنى للداخل إلى الصحن الشريف من باب القبلة(40).

وقال السيّد أحمد الحسيني: هو محاكمة بين شرح نصير الدين الطوسي وفخر الدين الرازي، النسخة أكلتها الأرضة وهي ناقصة الآخر، وهي من متروكات السيّد جلال الدين عبدالله بن شرفشاه الحسيني، واوقفت على الحرم العلوي سنة 810(41).

للسيّد ركن الدين حيدر بن عليّ بن حيدر الحسيني الآملي، أوّله: «الحمد للذات الأحدية السرمدية الأزلية الواجبية من كمال الاستغناء ... هذه رسالة مستخرجة من بعض تصانيفي أفردتها لأجل التسهيل والتيسير» وجعله مرتباً على أربعة مطالب بحسب الذات والصفات والأسماء والأفعال، فالمطلب الأوّل في فضل التوحيد، والثاني في تعريفه وحقيقته، والثالث في ترتيبه وتقسيمه، والرابع في كيفيته وتفصيله، وفيه صورة الشجرة المشحونة بالأغصان والثمرة في مطالب التوحيد.

فرغ من اتمامه في شهر رمضان سبع وسبعين وسبعمائة، ألّفه برسم خزانة سلطان العرب والعجم جلال الدنيا والدين الشاه شجاع، وكتب على ظهر النسخة بخطه الشريف الوقفية لها، وضم إلى الكتاب رسالة أُخرى في العلوم العالية من علوم الصوفي والمتكلم والحكيم... ومجموعها تزيد على عشرة آلاف بيت، الكتابة كلّها بخطه الشريف، رأيتها في الخزانة الغروية في حدود 1350(42).

واطلع السيّد أحمد الحسيني على المجلد الأوّل منه حيث قال: وهذه النسخة هي المجلد الأوّل من المجلّدات الخمس، كما هو مكتوب على الورقة الأُولى... وعلى الورقة الأُولى صورة وقفية لخزانة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام)(43).

لمحمّد بن شجاع، قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): رأيت النقل عنه كذلك في مجموعة نفيسة عتيقة تأليفه بعد المائة الرابعة، وجدد تصحيفها وكتب نقصها في 577، وقد رأيتها في الخزانة الغروية... ذكر فيه تراجم كثير من الأطباء القدماء، والنقل عن جملة من كتبهم المؤلفة في الطب إلى حدود الأربعمائة، والأسف انّه لم يكن لي مجال لآخذ فهرس مطالبها، ولعل الله يوفق بعض من يظفر بتلك الخزانة أن يستخرج منها الفوائد الّتي فاتت عنّي(44).

قال السيّد أحمد الحسيني: القانون في الطب هو تأليف أبي عليّ الحسين بن عبدالله بن سينا، وقد اختصره جماعة، ولم نعلم انّ هذا المختصر لمن هو، أوّله: «حدّ الطب، علم تعرف منه أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عنها لتحفظ الصحة حاصلة وتسترد زائلة» وهو نسخة قديمة نظيفة ناقصة الآخر، عليها تاريخ بناء سور النجف، وهو رمضان سنة 782» )45).

حكمة الإشراق للسهروردي الحكيم، شرحه قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي (ت 710) واختصره الشيخ كمال الدين عبدالرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن يوسف العتائقي الحلّي، قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): رأيت النسخة بخطه في الخزانة الغروية، فرغ منه في سادس جمادى الثانية 756(46).

للعلاّمة الحلّي في سبعة مجلدات قال السيّد محسن الأمين: منه أو من المنتهى جزء بخط المؤلّف من موقوفات الخزانة الغروية، كان استعارها السيّد محمّد سعيد الحبوبي النجفي من الخازن وتوفي وهي عنده، فوقعت في يد بعض من ينتمي إلى العلم من أهل النجف، وبقيت عنده ولم يرجعها إلى الخزانة، وأرانيها سنة 1351 حين تشرفي بزيارة العتبات الشريفة مظهراً انّها من كتبه ومفتخراً بذلك(47).

وقد يقال: مشكاة الأنوار، للمولى الشريف العدل أبي الحسن بن الشيخ محمّد طاهر بن الشيخ عبد الحميد بن موسى بن عليّ بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصفهاني الغروي، توفي أواخر الأربعين بعد المائة والألف.

قال الشيخ أغا بزرك(رحمه الله): رأيت منه نسختين: إحداهما كانت بخط شيخنا العلاّمة النوري استنسخها عن نسخة الخزانة الغروية... أمّا النسخة الأُخرى... وقف الميرزا أبي القاسم الكلباسي في 1307 في مكتبة العلاّمة الشيخ عليّ كاشف الغطاء رحمه الله تعالى(48).