ولدت المكتبة الرقمية في العتبة العلوية المقدسة سنة 2005 م لمواكبة التطور التكنولوجي الذي سرى في العالم، وكان الهدف من إنشائها هو خدمة العلم وتوفير المصادر الرقمية للباحث، حيث وصلت تلك المصادر إلى 4900 قرص ليزري في مختلف المعارف والعلوم من ملفات صوتية ومرئية ودروس حوزوية منها وأكاديمية، وأفلام وثائقية وبرامج كمبيوترية  وآلاف الكتب الرقمية، حيث أنّ المفهرس منها قرابة (30000) كتاب، ولايزال العمل جارياً.

أمّا الرسائل الجامعية التي يتم استلامها من الجامعات العراقية  فقد بلغ عددها إلى (13000) رسالة، وقد سعت المكتبة إلى إصدار موسوعات خاصة بها منها:

موسوعة نهج البلاغة .

موسوعة الغدير .

موسوعة تعليم الخطابة العملية .

موسوعة الرجال . وغيرها من الموسوعات.

كما تقدم المكتبة خدمة الانترنيت المجانية إلى روادها، وحرصت المكتبة على جلب نظام (المحطات الطرفية) حيث يسهّل عمل الباحث ويضع كل المصادر الرقمية في متناول يده، وذلك عبر نظام شبكي وبرامج بحث سريعة ومتطورة.

أمّا وحدات المكتبة الرقمية فهي:

1- قاعة المطالعة: قاعة كبيرة ومجهّزة بأجهزة الحاسوب وتقدّم الانترنت بشكل مجاني.

2- الفهرسة: وتُعنى بفهرسة المصادر الرقمية بشتى أنواعها على حسب الموضوعات ليتسنى للباحث الوصول لها بسهولة بعد معالجتها رقمياً.

3- تجميع المصادر الرقمية: مهمة هذا القسم هو الحصول على تلك المصادر من شتى الأماكن المعنية، لغرض إثراء المكتبة بأكثر عدد من تلك المصادر مع تنوّعها.

4- البرمجة الرقمية: يعمل هذا القسم على برمجة الأقراص والتطبيقات الرقمية المتنوعة.

5- الدعم الفني : ومحور عملة هو إعداد الشبكات، وصيانة الحاسبات (الهاردوير والسوفت وير) التي تخصّ المكتبة.