ازواج الامام علي عليه السلام
أولى زوجاته فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، [1] وكان قد خطبها قبله كل من أبي بكر و عمر و عبد الرحمن بن عوف فردّهم قائلاً: إن أمرها إلى ربّها إن شاء أن يزوّجها زوّجها.[2]
و قد اختلفت كلمة المؤرخين في تأريخ زواج علي من فاطمة (عليهما السلام)، فمنهم من ذهب إلى القول بأنّه وقع في أوائل ذي الحجّة من السنّة الثانية للهجرة،[3] ومنهم من قال بأنّه كان في شهر شوال من نفس السنّة ورأي ثالث ذهب إلى القول بوقوعه في الحادي والعشرين من شهر محرم.[4]
أنجبت فاطمة (عليها السلام) ثلاثة من الذكور هم: الحسن، والحسين، والمحسن،[5] وابنتين هما: زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى.
و بعد شهادة فاطمة الزهراء تزوّج (أُمامة) بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس، وأُمّها زينب بنت النبي.
ثم تزوّج أُم البنين بنت حزام بن دارم الكلابية التي أنجبت له أبا الفضل العباس، وجعفراً، وعثمان وعبد الله، وجميعهم استشهدوا يوم الطف – في كربلاء- في نصرة الحسين .
ثم تزوج من ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلية الدارمية التميمية.
و من زوجاته أسماء بنت عميس الخثعمية والتي أنجبت له ولديه عون و يحيى؛ و من زوجاته أُمّ حبيب بنت ربيعة التغلبية، واسمها الصهباء؛ وخولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفيةـ وقيل خولة بنت أياس- التي أنجبت ولده محمداً المعروف بـابن الحنفية؛ و من زوجاته أيضاً أُم سعد أو سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية ومخباة بنت إمرئ القيس بن عدي الكلبية.[6]
(1) المفيد، الإرشاد، ص 5 (النسخة المتوفرة في القرص المضغوط، مكتبة أهل البيت، النسخة الثانية).
(2) المجلسي، بحار الأنـوار، ج 43، ص 125.
(3) المفيد، مسار الشيعة، ص 17.
(4) ابن طاوس، أقبال الأعمال، ج 3، ص 93.
(5) المسعودي، اثبات الوصية، ص 153.
(6) الريشهري، موسوعة الإمام علي، ج 1، ص 108.
( منقول عن موقع ويكي شيعة )